Kapangidwe Ka Istinja (Kutawasa) Ka Sunnah ~ Gawo La chisanu Nchimodzi

19. Gwiritsani ntchito dzanja lamanzere potawasa, kutawasira dzanja lamanja ndi makuruhu (zonyasa). Chimodzimodzinso, musagwire maliseche ndidzanja lamanja.[1]

عن عبد الله بن أبي قتادة عن أبيه رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إذا بال أحدكم فلا يأخذن ذكره بيمينه ولايستنجي بيمينه (صحيح البخاري، الرقم: ١٥٤)

Sayyiduna Abdullah bin Abi Qataadah (radhwiyallahu anhu) akunena kuchokera kwabambo ake kuti Nabi (sallallahu alaih wasallam) anati, pamene wina mwainu akudzithandiza asagwire maliseche ake kapena kutawasa pogwiritsa ntchito dzanja lake lamanja.

20. Tulukani kuchimbudzi ndi phanzi lamanja ndikumuyamika Allah Ta’ala polora zoipa kuti zichoke m’thupi mwanu ndipo kukudalitsani ndithupi lathanzi. Njira yomuthokozera Allah Ta’ala ndi kuwerenga duwa pamene mukutuluka kuchimbudzi mutamaliza kudzithandiza:[2]

غُفْرَانَكَ أَلْحَمْدُ لِله الَّذِيْ أَذْهَبَ عَنِّي الْأَذَى وَعَافَانِيْ[3]

Oh Allah ndikupempha chikhululuko, kuyamikidwa konse ndi kwa Allah amene wandichotsera zoipa ndizonyasa (zomwe zikadakhala zoononga zikadatsalira m’thupi mwanga) ndikundipatsa ine mpumulo ndi kumasuka.

Zindikirani: Muyenera kubwereza mawu oti غُفْرَانَكَ katatu ndikumalizitsa kotsalako.[4]

Muthaso kuwerenga duwa iyi:

أَلْحَمْدُ لِلّه الِّذِيْ أَذْهَبَ عَنِّي مَا يُؤْذِيْنِيْ وَأمْسَكَ عَلَيَّ مَا يَنْفَعُنِيْ[5]

Kuyamikidwa konse ndi kwa Allah amene wandichotsera chomwe chimapeleka vuto kwaine ndikusiya chomwe chili chaphindu kwaine.

الْحَمْدُ لِلّه الَّذِيْ أذَاقَنِيْ لَذَّتَهُ وَأَبْقَى فِيَّ قُوَّتَهُ وَأذْهَبَ عَنِّيْ أذَاهُ[6]

Kuyamikidwa konse ndikwa Allah yemwe wandilawitsa ine kukoma kwa chakudya chimenechi komanso wasalitsa mwa ine m’phamvu yake komanso wandichotsera zoipa zake za chakudyachi.


[1] أما حكم المسألة فقال الأصحاب يكره الاستنجاء باليمين كراهة تنزيه ولا يحرم (المجموع شرح المهذب 2/88)

المستحب أن يستنجي باليسار (روضة الطالبين 1/181)

[2] قال المصنف رحمه الله (ويستحب أن يقول إذا دخل الخلاء باسم الله …) … وقوله إذا دخل أي أراد الدخول وهذا الأدب متفق على استحبابه قال المصنف رحمه الله (ويستحب أن يقول اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث …) … قال المصنف رحمه الله (ويقول إذا خرج غفرانك الحمد لله الذي أذهب عني الأذى وعافاني …) (المجموع شرح المهذب 2/74)

والسنة أن يقول عند دخول الخلاء باسم الله اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث ويقول إذا خرج غفرانك الحمد لله الذي أذهب عني الأذى وعافاني (روضة الطالبين 1/177)

عن حفصة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يجعل يمينه لأكله وشربه ووضوئه وثيابه وأخذه وعطائه وشماله لما سوى ذلك أخرجه أحمد بإسناد صحيح (العزيزي 3/154) قلت وابن حبان والحاكم أيضا وعن عائشة رضي الله عنها قالت كانت يد رسول الله صلى الله عليه وسلم اليمنى لطهوره وطعامه وكانت يده اليسرى لخلائه وما كان من أذى رواه أحمد وأبو داود والطبراني من حديث إبراهيم عن عائشة وهو منقطع ورواه أبو داود في رواية أخرى موصولا اهـ (التلخيص الحبير 1/41)

(عن حفصة الخ) قلت معناه أنه صلى الله عليه وسلم كان يجعل يمينه لما لا دناءة فيه من الأعمال وشماله لما سوى ذلك مما لا تكريم فيه قال العيني في العمدة وقال الشيخ محي الدين هذه قاعدة مستمرة في الشرع وهي أن ما كان من باب التكريم والتشريف كلبس الثوب والسراويل والخف ودخول المسجد والسواك والاكتحال وتقليم الأظفار وقص الشارب وترجيل الشعر ونتف الإبط وحلق الرأس والسلام من الصلوة وغسل أعضاء الطهارة والخروج من الخلاء والأكل والشرب والمصافحة واستلام الحجر الأسود وغير ذلك مما هو في معناه يستحب التيامن فيه وأما ما كان بضده كدخول الخلاء والخروج من المسجد والإمتخاط والإستنجاء ووضع الثوب والسراويل والخف وما أشبه ذلك فيستحب التياسر فيه اهـ فثبت استحباب البداءة باليسرى عند الدخول في الخلاء والبداءة باليمنى وقت الخروج منها فما أخرجه البخاري عن عائشة رضي الله عنها قالت كان النبي صلى الله عليه وسلم يعجبه التيمن في تنعله وترجله وطهوره في شأنه كله وفي رواية أبي الوقت (وفي شأنه كله) بالعاطف كما في العمدة للعيني (1/773) عام مخصوص بالأدلة الخارجية منها حديث حفصة هذا وعائشة أيضا عند أحمد والطبراني وأبي داود لما فيه من التصريح بأنه صلى الله عليه وسلم كان يحب التيامن في أعمال والتياسر في الأخرى والله أعلم (إعلاء السنن 1/323)

قال المصنف رحمه الله (ويستحب أن يقدم في الدخول رجله اليسرى وفي الخروج اليمنى لأن اليسار للأذى واليمنى لما سواه) وهذا الأدب متفق على استحبابه (المجموع شرح المهذب 2/65)

ولقضاء الحاجة آداب منها … وأن يقدم في الدخول رجله اليسرى وفي الخروج اليمنى (روضة الطالبين 1/175-177)

[3] عن عائشة رضي الله عنها قالت كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا خرج من الخلاء قال غفرانك قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب (سنن الترمذي: الرقم: 7)

قوله (هذا حديث غريب حسن) قال القاضي الشوكاني في نيل الأوطار هذا الحديث أخرجه الخمسة إلا النسائي وصححه الحاكم وأبو حاتم قال في البدر المنير ورواه الدارمي وصححه ابن خزيمة وابن حبان انتهى (تحفة الأحوذي 1/50)

عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا خرج من الخلاء قال الحمد لله الذي أذهب عني الأذى وعافاني (سنن ابن ماجة، الرقم: 301)

قال الشيخ محمد عوامة في تعليقه (1/225): رواه ابن السني في عمل اليوم والليلة (25) والطبراني في كتاب الدعاء له (370) وقد قال الحافظ فيه في نتائج الأفكار (1/198): حسن غريب وحبان فيه ضعف وكذا فى شيخه لكن للحديث شواهد

[4] (و) يقول ندبا (عند) أي عقب (خروجه) أو انصرافه (غفرانك: الحمد لله الذي أذهب عني الأذى وعافاني) للاتباع، رواه النسائي.

ويكرر غفرانك ثلاثا (مغني المحتاج 1/160)

[5] عن طاؤس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا خرج أحدكم من الخلاء فليقل الحمد لله الذي أذهب عني ما يؤذيني وأمسك علي ما ينفعني (المصنف لابن أبي شيبة، الرقم: 12)

[6] عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا دخل الخلاء قال اللهم إني أعوذ بك من الرجس النجس الخبيث المخبث الشيطان الرجيم وإذا خرج قال الحمد لله الذي أذاقني لذته وأبقى في قوته وأذهب عني أذاه (عمل اليوم والليلة لابن السني، الرقم: 25)