Zikhulupiliro zokhudza Allah – 2

Zikhulupiliro zokhudza kupezeka kwa Allah komanso mbiri zake

6. Palibe chilichonse chofanana ndi Allah Taala mayina ake ndi mbiri zake. Iye ndiokwanilira ulemelero wake ndi mbiri zake, palibe chinachirichonse chofanana ndi Allah Ta’ala mphamvu kapena maonekedwe. Iye Allah Ta’ala alibe maonekedwe kapena mtundu ofanana ndicholengedwa chirichonse.[1]

7. Allah Ta’ala alibe malire kapena nthawi. Koma Iyeyo ndiolenga nthawi ndimalo.[2]

8. Allah Ta’ala ndi mwini mphamvu zonse ndiponso ndi mwini kudziwa chirichonse. Palibe chobisika kwa Allah Taala.[3]

9. Allah Taala ndiopatulika mukupunguka kulikonse, Kufooka komanso alibe malire muzochita zake. Iye Mbiri zake zonse ndizokwanilira. Allah safanana muzochita zake ndi zolengedwa zake.[4]

10. Mbiri za Allah zili ndi Iye ndipo zidzakhala ndi Iyeyo mpaka muyaya.[5]

11. Pamene Quran kapena Hadith ikulongosora mbiri iliyonse ya Allah Ta’ala imene zolengedwa zili nawo monga ngati kumva, kuona, kusangalala kapena kuti Allah Ta’ala adamulenga ndizanja lake ndizina zotere, Tidziwe kuti zonsezi mbiri zonsezi ndiokhudza ukulu wa Allah ndiponso sangafanane ndicholengedwa chake mwanjira iliyonse.[6]

12. Allah Taala samagona tulo ngakhale kuodzera. Allah Taala samadya, kumwa ndiponso samafuna kudya chifukwa iyeyo ndi mulengi wazolengedwa zonse. Iye satopa ndikuyang´anira ndikudyetsa zolengedwa zake zonse.[7]

13. Allah Ta’ala ndingamudziwe kudzera mukuona zolengedwa zake. Palibe munthu amene angamuone ndi maso Allah Ta’ala padziko lino kapenanso kumvetsa ulemelero wake, mphamvu zake zonse komanso m’nzeru zake Allah Ta’ala.[8]


[1] لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ  ج وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (سورة الشورى: 11)

وهو شيء لا كالأشياء ومعنى الشيء إثباته بلا جسم ولا جوهر ولا عرض ولا حد له ولا ضد له ولا ند له ولا مثل له ( الفقه الأكبر صــ 35)

لا تبلغه الأوهام ولا تدركه الأفهام ولا تشبهه الأنام (العقيدة الطحاوية صــــ 25)

[2] وتعالى عن الحدود والغايات والأركان والأعضاء والأدوات لا تحويه الجهات الست كسائر المبتدعات (العقيدة الطحاوية صــــ 28)

ولا يتمكن في مكان ولا يجري عليه زمان (شرح العقائد النسفية صـ 72)

[3] فالله تعالى عالم بجميع الموجودات لا يعزب عن علمه مثقال ذرة فى العلويات والسفليات وأنه تعالى يعلم الجهر والسر وما يكون أخفى منه من المغيبات بل أحاط بكل شيء علما من الجزئيات والكليات والموجودات والمعدومات والممكنات والمستحيلات (شرح الفقه الأكبر صـ 16)

اللّٰـهُ الَّذى خَلَقَ سَبْعَ سَمـٰوٰتٍ وَمِنَ الأَرْضِ مِثْلَهُنَّ ط يَتَنَزَّلُ الأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعلَمُوْا أَنَّ اللّٰـهَ عَلىٰ كُلِّ شَىءٍ قَدِيْرٌ وَأَنَّ اللّٰـهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَىءٍ عِلْمًا (سورة الطلاق: 12)

[4] سُبْحٰنَه  وَ تَعٰلٰی عَمَّا یَقُوْلُوْنَ عُلُوًّا کَبِيْرًا(سورة الإسراء: 43)

(الحي القادر العليم السميع البصير الشائي المريد) لأن بداهة العقل جازمة بأن محدث العالم على هذا النمط البديع والنظام المحكم مع ما يشتمل عليه من الأفعال المتقنة والنقوش المستحسنة لايكون بدون هذه الصفات على أن أضدادها نقائص بجب تنزيه الله تعالى عنها (شرح العقائد النسفية صـ 66)

[5] ما زال بصفاته قديما قبل خلقه لم يزدد بكونهم شيئا لم يكن قبلهم من صفته وكما كان بصفاته أزليا كذلك لا يزال عليها أبديا (العقيدة الطحاوية صـ 25)

لم يزل ولا يزال بأسمائه وصفاته الذاتية والفعلية (الفقه الأكبر صـ 15)

[6] وصفاته كلها في الأزل بخلاف صفات المخلوقين يعلم لا كعلمنا ويقدر لا كقدرتنا ويرى لا كرؤيتنا ويسمع لا كسمعنا ويتكلم لا ككلامنا (الفقه الأكبر صـ 31)

[7] اللّٰـهُ لَا إِلـٰهَ إِلَّا هُوَ الحَىُّ القَيُّوْمُ ۚ  لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَّلَا نَومٌ ۚ   لَهُ مَا فِىْ السَّمـٰوٰتِ وَمَا فِىْ الأَرْضِ ط مَنْ ذَا الَّذِىْ يَشْفَعُ عِندَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ ۚ  يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيْهِمْ وَمَا خَلْفَهُم  ۚ  وَلَا يُحِيْطُوْنَ بِشَىءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ ۚ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمـٰوٰتِ وَالأَرْضَ  ۚ  وَلَا يَـُٔودُهُ حِفْظُهُما ۚ  وَهُوَ العَلِىُّ الْعَظِيْمُ (سورة البقرة: ٢٥٥)

حي لا يموت قيوم لا ينام (العقيدة الطحاوية صــــ 24)

[8] وقال جمهور المتكلمين إن طريق معرفة الله تعالى إنما هو النظر والإستدلال (شرح العقيدة الطحاوية لعمر بن إسحق الغزنوي صــ 35 )

سَنُرِيْهِمْ اٰيٰتِنا فِى الافَاقِ وَفِىْ أَنْفُسِهِمْ حَتّٰى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ ط أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلىٰ كُلِّ شَىءٍ شَهِيْدٌ (سورة فصلت : 53)

وأما دلائل الآفاق فإن العالم يتغير ويدرك التغير بالمشاهدة من اختلاف الفصول والليل والنهار والطلوع والأفول والرعد والبرق والسحاب وغير ذلك وكل متغير حادث فلابد له من محدث قديم إذ لو كان حادثا لاحتاج إلى محدث آخر فيدور ويتسلسل وهما محالان وهذا الاستدلال هو طريقة الأنبياء عليهم الصلاة والسلام والمتقدمين من العلماء والعقلاء (شرح العقيدة الطحاوية لعمر بن إسحق الغزنوي صـ 36)

Check Also

Zikhulupiliro zokhudza mabukhu a Allah

1. Allah Ta’ala adavumbulutsa mabukhu osiyanasiyana kwa aneneri osiyanasiyana (ntendere wa Allah upite kwa iwo)kuti …