6. Mikaa’eel (alaihis salaam) ndi amene amayang’anira zachakudya ndi nvula, angelo ena amagwira ntchito pansi pake ndipo amayang’anira mitambo nyanja mitsinje ndi mphepo, amauzidwa zoti achite ndi Allah ndipo kenaka amapeleka uthenga kwa angelo ena omwe ali pambuyo pake.
7. Israafeel (alaihis salaam) amalamuridwa ndi Allah kuti achotse mizimu ya zolengedwa zonse zimene ziri ndi moyo, angelo ena amagwira ntchito pansi pake, ena amachotsa mwaubwino mizimu ya anthu ochita zabwino ndipo ena ya anthu ochita zoipa ndi anthu osakhulupilira mopweteka ndi mwankhanza.[1]
8. Israa’eel (alaihis salaam) adzalamuridwa ndi Allah kuti aimbe lipenga pa tsiku la Qiyaamah. Phokoso la lipengali lidzapangitsa chamoyo china chirichonse kumwalira ndipo zonse zakumwamba ndi dziko lapansi zidzaonongeka, pakadzadutsa zaka zokwana makumi anayi (40) adzaimbanso lipenga ndipo china chirichonse chidzauka.
9. Pali angelo awiri omwe amakhala ndi munthu nthawi zonse. M’ngelo m’modzi amalemba zabwino zamunthuyu ndipo wina amalemba zoipa zake, maina awo ndi Kiraaman kaatibiin.[2]
[1] يجب أن يقول آمنت بالله وملائكته
(وملائكته) بأنهم عباد مكرمون لايسبقونه بالقول وهم بأمره يعملون وأنهم معصومون ولا يعصون الله ومنزهون عن صفة الذكورية ونعت الأنوثية وقد أنكر الله في كتابه على من قال إنهم بنات الله حيث قال وجعلوا الملائكة الذين هم عباد الرحمن إناثا أشهدوا خلقهم ستكتب شهادتهم ويسئلون وقال أيضا أصطفي البنات على البنين مالكم كيف تحكمون وذكر في جواهر الأصول أن الملائكة ليس لهم حظ من نعيم الجنان ولا من رؤية الرحمن كذا في شرح القونوى لعمدة النسفي وذكر أيضا أنهم أجسام لطيفة هوائية تقدر على التشكل بأشكال مختلفة أولو أجنحة مثنى وثلاث ورباع مسكنهم السموات أى مسكن معظمهم قال وهذا قول أكثر المسلمين (شرح الفقه الاكبر للقاري صـ ١٢)
الملائكة عباد مكرمون يواظبون على الطاعة ويظهرون في صور مختلفة ويتمكنون من أفعال شاقة ومع كونهم أجساما أحياء لا يوصفون بذكورة ولا أنوثة (شرح المقاصد ٥/٦٢)
فان قلت فما المراد بقوله تعالى وجعلوا بينه وبين الجنة نسبا هل هو الجن أو الملائكة كما هو المشهور من قولهم في الملائكة إنهم بنات الله تعالى عن ذلك فالجواب المراد بالجنة هنا الملائكة وسموا جنة لاستتارهم عن العيون مع كونهم يحضرون معنا في مجالسنا ولانراهم (اليواقيت والجواهر ٢/٥٠)
عن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم خلقت الملائكة من نور وخلق الجان من مارج من نار وخلق آدم مما وصف لكم (صحيح مسلم، الرقم: 2996)
وقوله فلما رأى أيديهم لا تصل إليه نكرهم، تنكرهم وأوجس منهم خيفة وذلك أن الملائكة لا همة لهم إلى الطعام ولا يشتهونه ولا يأكلونه (تفسير ابن كثير 4/333)
[2] يٰٓاَيُّهَا الَّذِيْنَ اٰمَنُوْا قُوْٓا اَنْفُسَكُمْ وَاَهْلِيْكُمْ نَارًا وَّقُوْدُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلٰٓئِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَّا يَعْصُوْنَ اللّٰـهَ مَآ اَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُوْنَ مَا يُؤْمَرُوْنَ(سورة التحريم: 6)
ظاهر الكتاب والسنة وهو أكثر الأمة أن الملائكة أجسام لطيفة نورانية قادرة على التشكلات بأشكال مختلفة كاملة في العلم والقدرة على الأفعال الشاقة شأنها الطاعات ومسكنها السموات هم رسل الله تعالى إلى أنبيائهم عليهم السلام وأمنائه على وحيه يسبحون الليل والنهار لا يفترون لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون (شرح المقاصد ٣/٣٦٨)