3. Pangani adhaan mofulumira poyankhula komanso motsitsa mawu.[1]
عن جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لبلال إذا أذنت فترسل وإذا أقمت فاحدر (سنن الترمذي، الرقم: 195)[2]
Olemekezeka Jaabir (Radiyallahu anhu) akusimba kuti Mtumiki (salallahu alayhi wasallama (adamuuza Bilal (radhiyallahu anhu): Pamene ukupanga adhaan panga pang´onopang´ono (komanso uziima pambuyo powerenga mnzere uliwonse) Komano pamene ukupanga iqaamah ukuyenera upange mwachanguchangu.”
4. Iqaamah ichitidwe mkati mwamnzikiti.
5. Ndipo ndizabwino kuti Iqaamah ichitidwe ndi amene wapanga adhaan.[3]
عن زياد بن الحارث الصدائي رضي الله عنه قال أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أؤذن في صلاة الفجر فأذنت فأراد بلال أن يقيم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن أخا صداء قد أذن ومن أذن فهو يقيم (سنن الترمذي، الرقم: 199)[4]
Olemekezeka Ziyad bin Haarith Sudaee (radhiyallahu anhu) akusimba kuti; Nthawi ina ndinali ndi Mtumiki (sallallah alayhi wasallam) paulendo. Anandituma ine kupanga adhaan ndipo ine ndinapanga. Pambuyo pake Olemekezeka Bilali (radhiyallahu anhu) anakhonzeka kuti apange Iqaamah, Choncho Mtumiki (sallallahu alayhi wasallam) adati kwa Iye; M’bale wako Sudaee wapanga adhaan ndipo amene wapanga adhaana akuyeneranso kupanga Iqaamah”.
[1] وفي الإقامة يجمع كل كلمتين بصوت (المجموع شرح المهذب 3/95)
وكلمات الإقامة مشهورة وعدتها إحدى عشرة كلمة (ويسن إدراجها) أي الإسراع بها مع بيان حروفها فيجمع بين كل كلمتين منها بصوت والكلمة الأخيرة بصوت (مغني المحتاج 1/327)
يستحب ترتيل الأذان وإدراج الإقامة فالترتيل تبيين كلماته بلا بطء يجاوز الحد والإدراج أن يحدرها بلا فصل (روضة الطالبين 1/310)
قال المصنف رحمه الله (والمستحب أن يترسل في الاذان ويدرج الاقامة) … هذا الحكم الذي ذكره متفق عليه وهكذا نص عليه الشافعي في الأم (المجموع شرح المهذب 3/82)
[2] قال أبو عيسى: حديث جابر هذا حديث لا نعرفه إلا من هذا الوجه من حديث عبد المنعم وهو إسناد مجهول
قال الحافظ في هداية الرواة (1/311): ضعيف
قال النبي صلى الله عليه وسلم إذا أذنت فترسل وإذا أقمت فاحدر قلت أخرجه الترمذي عن عبد المنعم بن نعيم ثنا يحيى بن مسلم عن الحسن وعطاء عن جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لبلال يا بلال إذا أذنت فترسل وإذا أقمت فاحدر واجعل بين أذانك وإقامتك قدر ما يفرغ الآكل من أكله والشارب من شربه والمعتصر إذا دخل لقضاء حاجته انتهى قال الترمذي هذا حديث لا نعرفه إلا من هذا الوجه من حديث عبد المنعم وهو إسناد مجهول انتهى وعبد المنعم هذا ضعفه الدارقطني وقال أبو حاتم منكر الحديث جدا لا يجوز الاحتجاج به وأخرجه الحاكم في مستدركه عن عمرو بن فائد الأسواري ثنا يحيى بن مسلم به سواء ثم قال هذا حديث ليس في إسناده مطعون فيه غير عمرو بن فائد ولم يخرجاه انتهى قال الذهبي في مختصره وعمرو بن فائد قال الدارقطني متروك انتهى وأخرجه ابن عدي عن يحيى بن مسلم به وقال فيه فاحذم بحاء مهملة وذال معجمة مكسورة وأسند عن يحيى قال يحيى بن مسلم بصري متروك الحديث انتهى ومن أحاديث الباب ما أخرجه الدارقطني في سننه عن سويد بن غفلة قال سمعت علي بن أبي طالب يقول كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرنا أن نرتل الأذان ونحذف الإقامة انتهى وأخرج أيضا عن مرحوم بن عبد العزيز عن أبيه عن أبي الزبير مؤذن بيت المقدس قال جاءنا عمر بن الخطاب فقال إذا أذنت فترسل وإذا أقمت فاحذم انتهى وعبد العزيز مولى آل معاوية بن أبي سفيان القرشي البصري ذكر ابن أبي حاتم أنه روى عنه ابنه مرحوم ولم يعرف بحاله ولا ذكره غيره قال في الإمام وروى الطبراني في معجمه الوسط عن عمرو بن بشير عن عمران بن مسلم عن سعيد بن علقمة عن علي قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمر بلالا أن يرتل الأذان ويحدر في الإقامة انتهى (نصب الراية 1/275-276)
[3] عن زياد بن الحارث الصدائي قال كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فأمرني فأذنت فأراد بلال أن يقيم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن أخا صداء قد أذن ومن أذن فهو يقيم (سنن ابن ماجه، الرقم: 717)
ويسن أن لا يقيم في المسجد الواحد إلا واحد إن كفى وأن يقيم المؤذن فإن أقام غيره فخلاف الأولى وقيل مكروه ذكره في المجموع (الغرر البهية 1/276)
أما حكم المسألة فإن أذن واحد فقط فهو الذي يقيم … وإذا أقام غير من أذن فهو خلاف الأولى ولا يقال مكروه وقيل إنه مكروه وبه جزم العبدري ونقل مثله عن أحمد قال وقال مالك وأبو حنيفة لا يكره (المجموع شرح المهذب 3/90-91)
[4] قال أبو عيسى: وفي الباب عن ابن عمر وحديث زياد إنما نعرفه من حديث الإفريقي والإفريقي هو ضعيف عند أهل الحديث ضعفه يحيى بن سعيد القطان وغيره قال أحمد لا أكتب حديث الإفريقي ورأيت محمد بن إسماعيل يقوي أمره ويقول هو مقارب الحديث والعمل على هذا عند أكثر أهل العلم أن من أذن فهو يقيم