9. Pangani wudhu onse.[1]
. عن عائشة رضي الله عنها قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يغتسل من الجنابة بدأ فغسل يديه قبل أن يدخلهما الإناء ثم غسل فرجه ويتوضأ وضوءه للصلاة (سنن الترمذي، الرقم: ١٠٤)[2]
Sayyidatuna Aaishah (radhiyallahu anha) akunena kuti, Mtumiki (sallallahu alaih wasallam) ankati akamakasamba (kusamba kwa fardh) ankayamba ndikusamba m’manja asanalowetse manjawo m’madzi, kenaka ankatsuka malo obisika kenaka ankapanga wudhu ngati m’mene ankapangira(wudhu) akafuna kuswali.
10. Onetsetsani kuti madzi akufika molumikizana monse komanso modikha monse (monga panchombo ndim’makutu, mkati mwantchafu ndimwina).[3]
11. Musanathire madzi pamutu panu tengani madzi ndikupanga(khilaal) (kuyendetsa chala chanu chonyowa) mkati mwatsitsi ndi ndevu.[4]
12. Pamutu katatu.[5]
عن عائشة رضي الله عنها قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يغتسل من الجنابة بدأ فغسل يديه قبل أن يدخلهما الإناء ثم غسل فرجه ويتوضأ وضوءه للصلاة ثم يشرب شعره الماء ثم يحثي على رأسه ثلاث حثيات (سنن الترمذي، الرقم: ١٠٤)[6]
Sayyidatuna Aisha (radhiyallahu anha) akusimba kuti, Mtumiki (sallallahu alaih wasallam) ankati akamakasamba (kusamba kwa fardh) ankayamba ndikusamba m’manja asanalowetse manjawo m’madzi, kenaka ankatsuka malo obisika kenaka ankapanga wudhu ngati m’mene ankapangira(wudhu) akafuna kuswali, kenaka ankanyowetsa tsitsi lake, pambuyo pazimenezi ankathira madzi pamutu pake katatu.’’
13. Thirani madzi mbali yamanja yathupi lanu kuyambira kuntunda mpaka kumusi, kenaka thirani madzi kumbali yamanzere athupi lanu katatu, kuyambira kuntunda mpaka kumusi, kudzera mkasambidwe kotereka, Sunnah idzachitika, ndizolondoranso kuthira madzi mbali yamanja kamodzi motsogozana ndikumanzere kamodzi, kubwereza njira imeneyi kachiwiri ndikachitatu, kusamba kotereku, Sunnah idzakwaniritsidwanso, pothira madzi pathupi thirani kaye kutsogolo kwathupi lanu kenako kumbuyo.[7]
[1] إذا أراد الرجل أن يغتسل من الجنابة … ثم يتوضأ وضوءه للصلاة … أصحابنا الخراسانيين نقلوا للشافعي قولين في هذا الوضوء (أحدهما) أنه يكمله كله بغسل الرجلين وهذا هو الأصح وبه قطع العراقيون (والثاني) أنه يؤخر غسل الرجلين (المجموع شرح المهذب ٢/١٤٥)
[2] قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح
[3] يجب إيصال الماء إلى غضون البدن من الرجل والمرأة وداخل السرة وباطن الأذنين والإبطين وما بين الأليين وأصابع الرجلين وغيرها مما له حكم الظاهر وحمرة الشفة وهذا كله متفق عليه ولو التصقت الأصابع والتحمت لم يجب شقها وقد سبق إيضاح هذا وبسطه في صفة الوضوء ومما قد يغفل عنه باطن الأليين والإبط والعكن والسرة فليتعهد كل ذلك ويتعهد إزالة الوسخ الذي يكون في الصماخ قال الشافعي في الأم والأصحاب يجب غسل ما ظهر من صماخ الأذن دون ما بطن (ثم) بعد الوضوء (تعهد معاطفه) وهي ما فيه التواء وانعطاف كالأذن وطبق البطن والسرة بأن يوصل الماء إليها حتى يتيقن أنه أصاب جميعها وإنما لم يجب ذلك حيث ظن وصوله إليها لأن التعميم الواجب يكتفى فيه بغلبة الظن ويتأكد ذلك في الأذن بأن يأخذ كفا من ماء ثم يميل أذنه ويضعها عليه ليأمن من وصوله لباطنه وبحث تعين ذلك على الصائم للأمن به من المفطر (المجموع شرح المهذب ٢/١٥٨)
[4] إذا أراد الرجل أن يغتسل من الجنابة … ثم يدخل أصابعه العشر في الماء فيغرف غرفة يخلل بها أصول شعره من رأسه ولحيته (المجموع شرح المهذب ٢/١٤٥)
[5] إذا أراد الرجل أن يغتسل من الجنابة … ثم يحثى علي رأسه ثلاث حثيات (المجموع شرح المهذب ٢/١٤٥)
[6] قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح
[7] يفيض الماء على رأسه ثم على شقه الأيمن ثم الأيسر ويكون غسل جميع البدن ثلاثا كالوضوء فإن اغتسل في نهر ونحوه انغمس ثلاث مرات ويدلك في كل مرة ما يصل يده (روضة الطالبين ١/٢٠٢)
(ويثلث) بالشروط السابقة في الوضوء تخليل رأسه ثم غسله للاتباع ثم تخليل شعور وجهه ثم غسله ثم تخليل شعور بقية البدن ثم غسله قياسا عليه
وهذا الترتيب ظاهر وإن لم أر من صرح به وتثليث البقية إما بأن يغسل شقه الأيمن ثم الأيسر ثم هكذا ثانية ثم ثالثة أو يوالي ثلاثة الأيمن ثم ثلاثة الأيسر وكان قياس كيفية التثليث في الوضوء تعين الثانية للسنة واقتضاه كلام الشارح لكن من المعلوم الفرق بين ما هنا وثم فإن كلا من المغسول ثم كاليدين متميز منفصل عن الآخر فتعينت فيه تلك الكيفية لذلك بخلاف ما هنا فإن كون البدن فيه كالعضو الواحد منع قياسه على الوضوء في خصوص ذلك وأوجب له حكما تميز به وهو حصول السنة بكل من الكيفيتين فتأمله (تحفة المحتاج ١/٢٩٧)