Kuwerenga Durood mkatikati mwa swalah ndi kunja kwa swalah

عن ابن عمر قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا التشهد التحيات الطيبات الزاكيات لله السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله ثم يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم (سنن الدارقطني، الرقم: 1330، وفيه موسى بن عبيدة الربذي وهو ضعيف كما في القول البديع صـ 365)[1]

Hazrat Abdullah bin Umar (radhiyallahu anhuma) akufotokoza kuti “Mtumiki (sallallahu alaih wasallam) ankatiphunzitsa tashahhud ya pa swalah ndipo kenako ankatiuza kuti (mukatsiriza kuwerenga tashahhud) mudziwerenganso Durood”

Hazrat Bilaal (radhiyallahu anhu) abwelera kupita ku Madinah Tayyibah

Mtumiki (sallallahu alaih wasallam) atamwalira zidali zovuta kwambiri kwa Bilaal (radhiyallahu anhu) kuti akhalebe ku Madinah Tayyibah, izi zidali chonchi chifukwa cha chikondi chimene adali nacho pa Mtumiki (sallallahu alaih wasallam), kukhala ku Madinah zinkamupangitsa kuti azimukumbukira Mtumiki (sallallahu alaih wasallam) nthawi ina iliyonse. Kotero adasamuka ku Madinah ndi kuganiza zoyenda mmjira ya Allah moyo wake onse.

Ulendo wina adalota Mtumiki (sallallahu alaih wasallam) akumuuza kuti “Oh Bilaal! Bwanji kunditalikira chotero (udasiya kundiyendera)? Nthawi yomweyo adauyamba ulendo opita ku Madinah Tayyibah.

Atafika kumeneko, Hassan ndi Husain zidzukulu za Mtumiki (sallallahu alaih wasallam) adamupempha kuti apange Adhaan. Sadathe kuwakanira popeza adali okondedwa kwa iye.

Chongopanga Adhaan anthu aku Madinah Tayyibah adalira chifukwa chokumbukira nthawi ya Mtumiki (sallallahu alaih wasallam). Bilaal (radhiyallahu anhu) adanyamukanso patadutsa masiku ochepa ndipo adamwalilira ku Damascus mchaka cha 20 A. H.[2]


[1] عن ابن عمر قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا التشهد التحيات الطيبات الزاكيات لله السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله ثم يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم (سنن الدارقطني، الرقم: 1330، وفيه موسى بن عبيدة الربذي وهو ضعيف كما في القول البديع صـ 365، وفي شرح ابن ماجة للمغلطاي صـ 1523: وفي حديث موسى بن عبيدة وخارجة وهما ضعيفان: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا التشهد التحيات الطيبات الزاكيات لله السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله ثم يصلى على النبي صلى الله عليه وسلم وفي العلل الكبير للترمذي: سألت محمدا عن هذا الحديث فقال: روى شعبة عن أبي بشر عن مجاهد عن ابن عمر وروى سفيان عن مجاهد عن أبي معمر عن أبي مسعود وهو المحفوظ عندي)

[2] عن أبي الدرداء قال: لما دخل عمر بن الخطاب من فتح بيت المقدس فصار إلى الجابية سأل بلالٌ أن يقِرَّه بالشام ففعل ذلك قال: وأخى أبو رويحة الذي آخا بيني وبينه رسول الله r فنـزل داربا في خولان فأقبل هو وأخوه إلى قوم من خولان فقال لهم قد أتيناكم خاطبَين وقد كنا كافرين فهدانا الله ومملوكين فأعتقنا  لله وفقيرين فأغنانا الله فإن تزوجونا فالحمد لله وإن تردُّونا فلا حول ولا قوة إلا بالله فزَوَّجوهما ثم إن بلالا رأى في منامه رسولَ الله r وهو يقول له: ما هذه الجفوة يا بلال أما آنَ لك أن تزورني يا بلال؟ فانتَبَه حزيناً وجلا خائفا  فركب راحلته وقصد المدينة  فأتى قبر النبي r  فجعل يبكي عنده  ويمرغ وجهه عليه  فأقبل الحسن والحسين رضي الله عنهما  فجعل يضمّهما ويقبّلهما  فقالا له : نشتهي نسمع أذانك الذي كنتَ تؤذن به لرسول الله r في المسجد ففعل فعَلا سطح المسجد فوقف موقفه الذي كان يقف فيه فلما أن قال: الله أكبر الله أكبر ارتجّت المدينة فلما أن قال: أشهد أن لا إله إلا الله ازداد رجتها فلما أن قال: أشهد أن محمدا رسول الله خرجت العواتق من خدورهن وقالوا: أَبُعِث رسول الله فما رأي يوما أكبر باكيا ولا باكية بالمدينة بعد رسول الله من ذلك اليوم . رواه ابن عساكر وقال التقي السبكي في شفاء السقام: إسناده جيد. قال الشيخ المحدث حبيب أحمد الكيرانوي رحمه الله: وهذا الحديث مما تعارَضَ فيه رأيا الحافظَين: الحافظ تقي الدين السبكي ، فجوّد إسناده واحتج به في شفاء السقام ، والحافظ ابن حجر ، وهو من تلامذة أصحاب السبكي ، فإنه قد حكم على هذه القصة بالوضع ، حيث قال في اللسان 1 / 108 في ترجمة ( إبراهيم بن محمد بن سليمان بن بلال بن أبي الدرداء ) : ترجم له ابن   عساكر ، ثم ساق من روايته عن أبيه عن جده عن أم الدرداء عن أبي الدرداء في قصة رحيل بلال إلى الشام ، وفي قصة مجيئه إلى المدينة ، وأذانه بها وارتجاج بالبكاء لذلك ، وهي قصة بيّنة الوضع . وتبعه السيوطي في ذيل اللآلىء ص 104 ، وتبِعه علي القاري في موضوعاته ص 88 .

تأييد السبكي :

ويُؤيِّد السبكيَّ قولُ الحافظ أبي محمد عبد الغني المقدسى رحمه الله في الكمال في ترجمة بلال : ولم يُؤذِّن لأحد بعد رسول الله r فيما رُوِي إلا مرة واحدة في قدمة قدمها المدينة لزيارة قبر النبي r ، طلب إليه الصحابة ذلك ، فأذَّن ولم يتم الأذان .

وذكره أيضا الحافظ أبو الحجاج المزي في شفاء السقام ص 39 . وذكره الحافظ ابن الأثير في أسد الغابة جازما به ، فقال : ( وروى أبو الدرداء أن عمر بن الخطاب لما رحل من فتح بيت المقدس ) ، ولم يتعقبه بشيء 1 / 208 . وجوّد إسناده القاضي الشوكاني في نيل أيضا 4 / 327 . وقدَّمنا أن له معرفة بالموضوعات جيدة .

ولم يحكم عليها الذهبي بالوضع مع تعنّته وتقشفه ؛ بل اكتفى بقوله في ( إبراهيم بن محمد بن سليمان ) : فيه جهالة ، روى عنه محمد بن فيض الغساني . من الميزان  1 / 30 . والمراد بها جهالة الحال ، لا جهالة العين ، فإن جهالة العين قد ارتفعت بتحديث محمد بن فيض الغساني عنه ، وهو من أجلَّة المحدثين في زمانه ، روى عنه أحمد ابن عدي وأبو أحمد الحاكم وأبو بكر بن المقرئ ، وهو كناه لهم بـ ( أبي إسحاق ) ، وأرَّخَ وفاته سنة اثنين وثلاثين ومئتين . والراوي إذا عُرِف باسمه وكنيته واسم أبيه وجده وتاريخ وفاته ، لا يبقى مجهول العين قطعا ، وإنما هو مستور ، إذا وثقه أحد من أهل الفن ولو مبهما ، كأن صحَّح الإسناد الذي هو فيه ، أو جوّده أو حسّنه ، فهو ثقة عند المحدثين ، كما ذكرناه في المقدمة من قول الحافظ نفسه . ولم يجود السبكي إسناد الحديث إلا بعد البحث عن رجاله واحد بعد واحد ، كما في شفاء السقام ص 40 .

وأما الحافظ ابن حجر فالظاهر من صنيعه أنه إنما حكم عليه بالوضع بمجرّد ذوقه ؛ لأنه لم يعين مَن وَضَعه ، ولم يتَّهِم أحدا من رواته ، ومثله لا يكون حجة إلا على من شهد ذوقُه بمثل ما شهد به . (الإنصاف صـ 514-516)

Check Also

Kuwerenga Durood musanapange Dua

عن فضالة بن عبيد قال: بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم قاعد إذ دخل …