Njira Ya Sunnah Yopangira Wudhu Gawo Lachisanu Nchimodzi

15. Pangani masah m’makutu mwanu katatu pogwiritsa ntchito madzi atsopano, mukamapanga masah, gwiritsani ntchito chala chankomba phala mukamapaka mkati mwakhutu ndipo chala chachikulu kunja kwake (kuseli kwakhutu). kenako, tengani madzi ena ndikunyowetsa chala chaching’ono kapena chankomba phala ndikupanga m’mabowo a mkhutu ndipo pamapeto pake yendetsani manja anu m’makutu onse.[1]

عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده (أي عبد الله بن عمرو بن العاص) رضي الله عنهما قال إن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله كيف الطهور فدعا بماء فى إناء … ثم مسح برأسه وأدخل إصبعيه في أذنيه ومسح بإبهاميه على ظاهر أذنيه وبالسباحتين باطن أذنيه (سنن أبي داود، الرقم: ١٥٣)[2]

Sayyiduna Abdullah bin Amr bin Aas (radhwiyallahu anhuma) akusimba kuti munthu wina anabwera kwa Mtumiki (sallallahu alaih wasallam) nafunsa, oh Mtumiki wa Allah (sallallahu alaih wasallam)! munthu angapange bwanji wudhu? Sayyiduna Rasulullah (sallallahu alaih wasallam) adaitanitsa madzi mchiwiya kenaka Mtumiki (sallallahu alaih wasallam) adayamba kuphunzitsa kapangidwe ka wudhu kufikira pamene adapanga masah pamutu pake adalowetsa zala zake m’makutu uku akupanga masah kunja (kwamakutu)ake pogwiritsa ntchito chala chachikulu ndikunja pogwiritsa ntchito chala chankomba phala.

16. Sambitsani mapazi anu kufikira ntimisomali katatu. zili mustahab (zofunikira kwambiri) kutsuka mapazi kuyambira zala ndikumalizira timisomali.[3]

عن حمران مولى عثمان أن عثمان بن عفان رضي الله عنه دعا بوضوء فتوضأ … ثم غسل رجله اليمنى إلى الكعبين ثلاث مرات ثم غسل اليسرى مثل ذلك ثم قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ نحو وضوئي هذا (صحيح مسلم، الرقم: ٢٢٦)

Sayyiduna Humraan (radhwiyallahu anhu) m’dzakazi omasulidwa wa sayyiduna Uthmaan (radhwiyallahu anhu) akunena kuti, Sayyiduna Uthman (radhwiyallahu anhu) anapempha madzi kuti apangire wudhu (anayamba kupanga wudhu mpaka adatsuka phanzi lake lamanja mpaka m’misomali katatu mondondozana ndikumazere mofanana. kenaka adati,” ndidamuona Mtumiki (sallallahun alaih wasallam) akupanga wudhu m’mene ndapangiramu.”

17. Dutsitsani chala chanu chaching’ono chamanja kapena chamanzere m’mipata mwazala zakuphazi, yambani ndichala chaching’ono chakuphazi ndikumalizira chala chaching’ononso chakumanzere.[4]

عن المستورد بن شداد رضي الله عنه قال رأيت النبي صلى الله عليه وسلم إذا توضأ دلك أصابع رجليه بخنصره (سنن الترمذي، الرقم: ٤٠)[5]

Sayyiduna mustawrid bin Shaddaad (radhwiyallahu anhu) akunena kuti, ndidamuona Mtumiki (sallallahu alaih wasallam) akupanga khilaal ya zala zam’miyendo pogwiritsa ntchito chala chaching’ono (cham’manja) uku akupanga wudhu.


[1] حدثنا محمود بن خالد ويعقوب بن كعب الأنطاكي لفظه قالا حدثنا الوليد بن مسلم عن حريز بن عثمان عن عبد الرحمن بن ميسرة عن المقدام بن معديكرب قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ فلما بلغ مسح رأسه وضع كفيه على مقدم رأسه فأمرهما حتى بلغ القفا ثم ردهما إلى المكان الذى بدأ منه قال محمود قال أخبرنى حريز

حدثنا محمود بن خالد وهشام بن خالد المعنى قالا حدثنا الوليد بهذا الإسناد قال ومسح بأذنيه ظاهرهما وباطنهما زاد هشام وأدخل أصابعه فى صماخ أذنيه (سنن أبي داود، الرقم: 122-123)

قال المصنف رحمه الله (ثم يمسح اذنيه ظاهرهما وباطنهما … وقال في الام والبويطي ويأخذ لصماخيه ماء جديدا غير الماء الذى مسح به ظاهر الاذن وباطنه لان الصماخ في الاذن كالفم والانف في الوجه فكما أفرد الفم والانف عن الوجه بالماء فكذلك الصماخ في الاذن) … أما أحكام المسألة فمسح الأذنين سنة للأحاديث السابقة والسنة أن يمسح ظاهرهما وباطنهما فظاهرهما ما يلي الرأس وباطنهما ما يلي الوجه كذا قاله الصيمري وآخرون وهو واضح وأما كيفية المسح فقال إمام الحرمين والغزالي وجماعات يأخذ الماء بيديه ويدخل مسبحتيه في صماخي أذنيه ويديرهما على المعاطف ويمر الإبهامين على ظهور الأذنين قال الشيخ أبو محمد الجويني وغيره ويلصق بعد ذلك كفيه المبلولتين بأذنيه طلبا للاستيعاب وقال الفوراني والمتولي وغيرهما يمسح بالإبهام ظاهر الاذن وبالمسبحة باطنها ويمر رأس الأصبع في معاطف الأذن ويدخل الخنصر في صماخيه قال الفوراني ويضع الإبهام على ظاهر الأذن ويمرها إلى جهة العلو (المجموع شرح المهذب 1/227-228)

(ثم) بعد مسح الرأس يمسح (أذنيه) ظاهرهما وباطنهما بماء جديد لأنه صلى الله عليه وسلم مسح في وضوئه برأسه وأذنيه ظاهرهما وباطنهما وأدخل أصبعيه في صماخي أذنيه ويأخذ لصماخيه أيضا ماء جديدا وأشار بثم إلى اشتراط ترتيب الأذن على الرأس في تحصيل السنة كما هو الأصح في الروضة (مغني المحتاج 1/175)

ثم يمسح أذنيه ظاهرهما وباطنهما ثلاثا بماء جديد (الإقناع للماوردي صـ 21)

[2] قال الشيخ تقي الدين في الإمام وهذا الحديث صحيح عند من يصحح حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده لصحة الإسناد إلى عمرو انتهى (نصب الراية، الرقم: 140)

أخرجه الأربعة إلا الترمذي وإسناده قوي (الدراية، الرقم: 10)

[3] قال المصنف رحمه الله (ثم يغسل رجليه وهو فرض) … أما حكم المسألة فقد أجمع المسلمون على وجوب غسل الرجلين ولم يخالف في ذلك من يعتد به (المجموع شرح المهذب 1/231)

قال المصنف رحمه الله (ويجب إدخال الكعبين في الغسل لقوله تعالى وأرجلكم إلى الكعبين) … أما أحكام الفصل ففيه مسألتان (إحداهما) أنه يجب إدخال الكعبين في الغسل وهذا لا خلاف فيه عندنا وبه قال الجمهور (المجموع شرح المهذب 1/234)

الفرض الخامس غسل الرجلين مع الكعبين وهما العظمان الناتئان عند مفصل الساق والقدم (روضة الطالبين 1/165)

والمختار ما نص عليه وتابعه عليه الأكثرون من استحباب الابتداء بالأصابع مطلقا (المجموع شرح المهذب 1/237)

أما حكم المسألة فالطهارة ثلاثا ثلاثا مستحبة في جميع أعضاء الوضوء بإجماع العلماء (المجموع شرح المهذب 1/240)

[4] (و) من سننه تخليل (أصابعه) أي أصابع يديه ورجليه … وفي أصابع الرجلين يبدأ بخنصر الرجل اليمنى ويختم بخنصر الرجل اليسرى يخلل بخنصر يده اليسرى أو اليمنى كما رجحه في المجموع من أسفل الرجل (مغني المحتاج 1/176)

قال أصحابنا إن كانت أصابع رجليه منفرجة استحب التخليل ولا يجب … ويستحب مع إيصاله التخليل فالتخليل مستحب مطلقا وإيصال الماء واجب (المجموع شرح المهذب 1/236)

[5] وقال الترمذي رحمه الله هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث ابن لهيعة

وعن المستورد بضم الميم وسكون السين وفتح التاء فوقها نقطتان وبكسر الراء وبالدال المهملة كذا في جامع الأصول قال في التقريب له ولأبيه صحبة ابن شداد قال الطيبي قرشي من بني محارب بن فهر عداده في أهل الكوفة ثم سكن مصر ويعد فيهم يقال إنه كان غلاما يوم قبض رسول الله إلا أنه سمع منه ووعى عنه زاد المصنف وقال وروى (المستورد) عنه (عن النبي صلى الله علي وسلم) وروى عنه (المستورد) جماعة قال رأيت رسول الله إذا توضأ يدلك أصابع رجليه أي يخلل كما في رواية أحمد في مسنده بخنصره كما تقدم قال الأبهري لأنه أصغر والخدمة بالصغار أليق والدخول في الخلال أيسر وقال ابن حجر إن أراد المستورد بالدلك التخليل فهو حجة لما مر من ندبه بالخنصر وخصت اليسرى بذلك لأنها أليق به إذ لا تكرمة في ذلك بالنسبة للرجلين (مرقاة المفاتيح 2/116)

(بخنصره) أي بخنصر يده اليسرى قوله (هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث ابن لهيعة) غرابة هذا الحديث والذي قبله ترجع إلى الإسناد فلا ينافي الحسن قاله ابن سيد الناس وقد شارك ابن لهيعة في روايته عن يزيد بن عمرو الليث وعمرو بن الحارث فالحديث إذن صحيح سالم عن الغرابة كذا في النيل (تحفة الأحوذي 1/125)

Check Also

Ma Sunnah Komanso Miyambo Ya Dua 2

2. Popanga dua, kwezani manja anu mofanana ndi pachifuwa chanu (i.e. molingana ndi chifuwa chanu). …