1. Mtumiki Muhammad (salallah alayhi wasallam) ndi Mtumiki otsirizira mwa atumiki onse a Allah. Palibenso Mtumiki wina yemwe adzatumizidwe padziko lapansi kudzaongolera anthu ku dziko lirilonse. Ngati wina wake ali ndi chikhulupiliro kuti kudzabwera mtumiki wina pambuyo pa Mtumiki Muhammad (salallah alayhi wasallam) munthu ameneyo ndi Kafiri (simsilamu) ndipo wasemphana ndi gulu lachisilamu.[1]
2. Chipembedzo chachisilamu chomwe adabweretsa Mtumiki (sallallah alayhi wasallam) chidaononga zipembedzo zonse zakale. Choncho ndi chipembedzo chachisilamu chokha chomwe Allah adzachilandire (patsiku la Qiyamah).[2]
3. Atumiki akale alayhimus salaam amatumizidwa ku maiko awo okha panthawi yawo, Kupatula Mtumiki Muhammad (sallallah alayhi wasallam) iye adatumizidwa ku dziko lonse lapansi kuyambira kwa anthu ndi ziwanda zomwe. Choncho iye ndi mtumiki wa anthu ndi ziwanda zomwe kufikira tsiku la Qiyamah ndipo chipembedzo chake sichidzathesedwanso mphamvu.[3]
4. Allah Taala adawadalitsa atumiki ena ndi nyota za pamwamba kuposa ena. Kwa atumiki ndi aneneri a Allah taala amene adatumizidwa padziko lapansi, Olemekezeka Mtumiki Muhammad (sallallah alayhi wasallam) ndi amene ali wa pamwamba kwambiri, olemekedzeka ndi okondeka kwa Allah Taala. Olemekedzeka Mtumiki Muhammad (sallallah alayhi wasallam) adadalitsidwa ndi Allah Ta’ala ndi nyota yokhala Mtsogoleri wa atumiki ndi aneneri alayhimus salaam.[4]
[1] مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَآ اَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَـٰكِن رَّسُولَ اللّٰـهِ وَخَاتَمَ ٱلنَّبِيِّـنَ (سورة الأحزاب: ٤٠)
آمنا بذلك كله وأيقنا أن كلا من عنده وأن محمدا عبده المصطفى ونبيه المجتبى ورسوله المرتضى، خاتم الأنبياء وإمام الأتقياء وسيد المرسلين وحبيب رب العالمين (العقيدة الطحاوية صـ ٢٦)
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن مثلي ومثل الأنبياء من قبلي كمثل رجل بنى بيتا فأحسنه وأجمله إلا موضع لبنة من زاوية فجعل الناس يطوفون به ويعجبون له ويقولون هلا وضعت هذه اللبنة قال فأنا اللبنة وأنا خاتم النبيين (صحيح البخاري، الرقم: ٣٥٣٥)
[2] قد ختم الله تعالى بشرع محمد صلى الله عليه وسلم جميع الشرائع فلا رسول بعده يشرع و لا نبي بعده يرسل اليه بشرع يتعبد به في نفسه انما يتعبد الناس بشريعته الى يوم القيامة (اليواقيت والجواهر ٢/٣٨)
عن عبد الله بن ثابت قال جاء عمر بن الخطاب إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إني مررت بأخ لي من قريظة وكتب لي جوامع من التوراة أفلا أعرضها عليك قال فتغير وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم قال عبد الله فقلت مسخ الله عقلك ألا ترى ما بوجه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال عمر رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا قال فسري عن النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال والذي نفس محمد بيده لو أصبح فيكم موسى ثم اتبعتموه وتركتموني لضللتم أنتم حظي من الأمم وأنا حظكم من النبيين (مصنف عبد الرزاق، الرقم: ١٠١٦٤)
[3] وكل دعوى نبوة بعد نبوته فغي وهوى وهو المبعوث إلى عامة الجن وكافة الورى المبعوث بالحق والهدى (العقيدة الطحاوية صـ ٢٦)
[4] تِلْكَ ٱلرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلٰى بَعْضٍ (سورة البفرة: ٢٥٣)
عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال فضلت على الأنبياء بست أعطيت جوامع الكلم ونصرت بالرعب وأحلت لي الغنائم وجعلت لي الأرض طهورا ومسجدا وأرسلت إلى الخلق كافة وختم بي النبيون (صحيح مسلم، الرقم: ٥٢٣)
آمنا بذلك كله وأيقنا أن كلا من عنده وأن محمدا عبده المصطفى ونبيه المجتبى ورسوله المرتضى، خاتم الأنبياء وإمام الأتقياء وسيد المرسلين وحبيب رب العالمين (العقيدة الطحاوية صـ ٢٦)